لاستقبال كافر نصراني يقول إن المسيح ولد الله ويقول إن الله ثالث ثلاثة ويحارب المسلمين كلما سنحت له الفرصة وتصف الرجال والنساء في الطريق من المطار إلى مقر إقامته وتزغرد النساء ويقول الإخباريين ولولا رجال الأمن لأنقض الناس وحملوا سيارته وتهدى له الهدايا بمئات ألآلاف بل بالملايين وتعلن الشركات تبرعها بالمرطبات والمشروبات إكراما لهذا الفاجر الله أكبر الله المستعان على حال المسلمين الله المستعان على ما تصفون كل هذا وهم يفعلون بإخواننا المسلمين في كل مكان ما تسمعون قليلا قليلا منه أسئل الله سبحانه وتعالى أن يردنا إلى دينه ردا جميلا وأن يهدي ضال المسلمين وأن يجعلنا ممن طبق العقيدة وحقق التوحيد بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفع لي وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم وتاب علي وعليكم إنه هو التواب الرحيم أقول قولي هذا وأستغفر الله فاستغفروه يغفر لكم إنه غفور رحيم
عباد الله وحققوا الولاء والبراء كما أمركم الله عز وجل وكما حققه نبيكم عليه الصلاة والسلام الذي فعل كل شيء من أجل دينه ورسالته الذي قطع العلاقة والوشيده بأقربائه وأحباءه من النسب والقبيلة والعشيرة وأتخذهم أعداء كل ذلك من أجل لا إله إلا الله الذي خرج من أحب البقاع إليه من مكة ودعها بنظرة حائرة بنظرة أخيرة والدمعات تتزاحم خلف جفونه عليه الصلاة والسلام وقال (والله إنك لمن أحب البقاع إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت)
لم يلتفت يوم الوداع وراء ... ومهاجر في الله ودع أهله
فيردهن تصبرا وإباء ... تتزاحم الدمعات خلف جفونه
يوما ولم يعرف فيها قرناء ... ومضى كأن الأرض لم يولد بها
عليه الصلاة والسلام إقتداء بنبي الله الخليل حينما قال (إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي) وحينما قال {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} فافعلوا كما فعل نبيكم عليه الصلاة والسلام
أم أن حال المسلمين اليوم بما لا يخفى على ذي عين وذي بصيرة لقد تساهل المسلمين في هذا المبدأ بل وخرقوه ولم يقيموا له وزنا ولم يرفعوا بذالك رأسا وذلك باد في تصرفات كثيرة وفي مظاهر عديدة فمن ذلك إكرام الكفار وتحيتهم وبدأتهم بالسلام والهش لهم إذا