(3) إنما قال: "الذكر" عوض القرآن ليدل على أن الحفاظة (?) تتعلق بالمعنى واللفظ معاً. فإن تغيّر المعنى لم يكن "ذكرا" بل كان "قرآناً" يتلونه كما يتلو اليهود والفرق المبتدعة منا، وليسوا منا.
(4) إذا اشتبه المعنى فطريق التوضيح تتبع (1) استعمال لفظه كما فعلنا بلفظ "عصر" (?) و "آلاء" (?)، والنظر (2) في أصله، واستعماله في أخوات العربية كالعبرانية والسريانية (?).