العام والخاص

(1) (?) ربما يراد من اللفظ معنى أعمّ مما يستعمل فيه عادة، ويسمونه التجريد، وربما [يراد] (?) منه معنى أخصّ مما يستعمل فيه عادة.

أما الأول فكما في قوله تعالى:

{وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ} (?).

أي هدأ وسكن، وكما في قوله تعالى:

{فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} (?).

أي قارب أن ينقضّ. ولا أراه من المجاز ولا من التشبيه، فلم ينسب الإرادة إليه، ولا شبّه الجدار بذوي الحسّ. وكثيراً ما يقع ذلك عند العطف والبدل مثلاً قوله تعالى:

{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} (?).

أي تمكنوا من الدار (?) وقوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015