وأشرت إلى هذه المراجع والمعاجم في نهاية الشرح ليرجع إليها من يريد التثبت أو الاستزادة، وقد أشار ابن واصل في هذا الجزء إلى وظيفة إدارية هامة لم أجد لها ذكرا في المراجع المعاصرة الأخرى وهى: ولاية البر (ووالى البر) بحماة، ومن المصطلحات التي شرحناها فيما يلى - على سبيل المثال لا الحصر -:

المثال (ص 7، هامش 2) وكوكبورى (ص 17، هامش 3)

والسنجق (ص 25، هامش 1) والغاشية (ص 25، هامش 2)

واليزك (ص 48، هامش 1) والكوسات (ص 51، هامش 3)

والارتفاعات (ص 54، هامش 1) والمفاردة (ص 93، هامش 5)

والكمة (ص 134، هامش 3) والزردخاناه (ص 135 هامش 2)

وتركبلى (ص 146 هامش 2). . . الخ. . . الخ

ولا زلت أكرر الدعوة إلى ضرورة الاهتمام بهذه المصطلحات الحضارية وجمعها وشرحها فهى من الأدوات الهامة التي لا يمكن لمن يريد التأريخ لنظم الحكم أو الحضارة في العالم الإسلامى على تلك العصور الاستغناء عنها.

وقد حاولت جهدى كذلك ضبط أسماء المدن والقرى وأسماء الأعلام كما ترجمت ترجمات موجزة في الهوامش لمشاهير العصر أو أشرت إلى المراجع التي ترجمت لهم ليرجع إليها من يريد.

وفى هذا الجزء أخيرا فقرات تحدث فيها المؤلف عن نفسه فهى تعيننا على تعرف سيرته أو تحديد تاريخ تأليف الكتاب، ومن أهمها إشارته في ص 9 إلى زيارته لحلب في سنة 627 هـ‍ (وكان في الثالثة والعشرين من عمره) وإقامته هناك في مدرسة القاضى المؤرخ بهاء الدين بن شداد وتتلمذه عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015