ولهذا ألحقت بالجزء الثانى إحدى وعشرين وثيقة أيوبية، وإتماما لهذه الخطة وتمهيدا لإخراج مجموعة مستقلة تضم وثائق العصر الأيوبى على نمط المجموعة التي أخرجتها للوثائق الفاطمية، ألحقت بهذا الجزء اثنتين وثلاثين وثيقة أيوبية أخرى مما عثرت عليه في بطون المراجع التاريخية والأدبية المختلفة.

وللوثائق التي أوردها ابن واصل في هذا الجزء أهمية كبرى لضياع أصولها ولانفراد ابن واصل بإيرادها، وللدلالة على أهميتها يكفى أن نشير هنا بعض منها:

- رسالة بقلم العماد الكاتب مرسلة من الملك الأفضل بن صلاح الدين - بعد وفاة والده - إلى الخليفة الناصر لدين الله

- نموذج طريف لخطبة عقد الزواج في العصر الأيوبى بين الملك العزيز ابن صلاح الدين وابنة عمه الملك العادل.

- رسالة من ضياء الدين بن الأثير الوزير إلى بعض إخوانه

- قطعة من رسالة مرسلة من الملك الظاهر صاحب حلب إلى الملك المنصور صاحب حماة

- خطابان بقلم الوزير صفى الدين بن شكر من الملك العادل إلى الملك المنصور صاحب حماة

- رسالة من الملك العادل إلى ابن أخيه الملك الأفضل

. . . الخ. . . الخ

(5)

وهذا الجزء كسابقه فيه عدد كبير من المصطلحات الإدارية والحربية والاجتماعية التي كانت مستعملة في العصر الأيوبى، وقد تابعت العناية بها وشرحتها في الهوامش شرحا وافيا بقدر ما سمحت لنا به المراجع والمعاجم المتداولة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015