صلاح الدين -، وحياة كبار العلماء في العصر الصلاحى، من أمثال: كمال الدين الشهرزورى، وابن أبى عصرون، والقاضى الفاضل، وبهاء الدين بن شداد، وتاج الدين الكندى، وعماد الدين الأصفهانى. . . إلخ.
- وفى هذا الجزء إشارات كثيرة قيمة للجيش والأسطول في عصر صلاح الدين، وللجيش والأسطول عند الصليبيين، ولأدوات القتال الكثيرة المختلفة عند الفريقين، ولفن الحرب والفروسية بوجه عام في هذا العصر الوسيط.
ويمتاز هذا الجزء كذلك بعنايته أو انفراده أحيانا بمعالجة بعض النواحى الهامة:
- ففى صفحة 276 إشارة إلى بعض محاولات الشيعة اليائسة لإعادة الدولة الفاطمية.
- وابن واصل يعنى في هذا الجزء - كما عنى في الجزء الأول - بالتأريخ تفصيليا لمدن الشام الكبرى، وخاصة حماة وحلب وحمص والقدس وبعلبك. . . إلخ، فيتتبع تاريخها كلما ورد ذكرها، ويورد دائما ثبتا بأسماء من حكموها ويصل بهم إلى الوقت الذى كان يؤلف فيه الكتاب (?).
- وفى ص 84، وص 206 إشارات واضحة إلى أن أعلام الدولة والجيش في عصر صلاح الدين كانت صفراء اللون.
- وفى ص 343، وصف دقيق وطريف للعلم الصليبى.
- وفى ص 282 و 283 إشارة إلى أن بعض أمراء الصليبيين بدأوا يتعلمون اللغة العربية ويتثقفون بالثقافة الشرقية، ويناقشون في الأمور الدينية الإسلامية،