وكتب بالمشافهة الكريمة - شرفها الله تعالى - في مستهل شهر الله الأحب، رجب سنة سبع وستين وخمسمائة».
قال معين الدين - رحمه الله -: «وكل بلد من البلاد المذكورة فصّل في التوقيع جهات ما أطلق من مكوسه (?)، ولكننى اقتصرت على ذكر الجمل طلبا للاختصار».
وأما (?) شجاعته وبسالته: فكان من أقوى الناس بدنا وقلبا ورأيا ومكيدة؛ وذكر أنه لم ير على ظهر فرس أشد منه، كأنما خلق عليه، لا يتحرك ولا يتزلزل، وكان من أحسن الناس لعبا بالكرة، يجرى الفرس ويتناولها بيده في الهواء ويرميها إلى آخر الميدان، وكانت يده لا ترى والجوكان (?) فيها، بل تكون في كم قبائه (?)، استهانة باللعب، وكان إذا حضر الحرب أخذ قوسين وتركشين (?)