ولما وصل إليه الخبر بما جرى من الخوارزمية، توجه بمن معه [من العسكر (?)] إلى حلب، فوصل إليها لسبع بقين من ربيع الآخر (?). وخرج السلطان الملك الناصر [ابن الملك العزيز (?)] صاحب حلب، [وأهل البلد للقائه. والتقوه (?)] بالسعدى (?).
وكان عمر الملك الناصر يومئذ إحدى (?) عشرة سنة. ونزل الملك المنصور [صاحب حمص (?)] بالهزازة (?)، ثم انتقل إلى دار علم الدين قيصر الظاهرى، بالمصلى العتيق (?) خارج باب الرابية (?). وتقرر الأمر معه على أنه (?) يستخدم العساكر وتجمع. وتوثق (?) منه بالإيمان والعهود.