طمعا فيهما. ثم كتب (?) الملك المنصور صاحب حمص إلى [الملك (?)] المظفر صاحب حماة [يخبره بذلك ويقول في كتابه (?)] أن المحارفين قد رجعا من (?) غزة ولم يفلحا - يعنى (?) بالمحارفين الملك الناصر والملك الصالح. وأراد بهذه المكاتبة إغاظة الملك المظفر لعلمه بميله إلى الملك الصالح. [ونذكر الآن سبب مجئ النجاب إلى الملك الصالح بالفرج، إن شاء الله تعالى (?)].

ذكر القبض على الملك العادل بن الملك الكامل ببلبيس

قد ذكرنا، ما كان الملك العادل يعانيه من اللهو واللعب وتقديمه جماعة (?) لا يصلحون للتقدم، وانما قدمهم لمشاركتهم له فيما [كان (?)] يعانيه، وإعراضه عن أكابر الدولة وعظمائهم (?). وإنما كان الحامل له [على (?)] هذا صغر سنه، فإنه كان عمره لما ولى الملك [نحو (?)] عشرين سنه، فنفر منه [26 ب] بهذا السبب الأمراء وأكابر الدولة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015