[عمه الملك الصالح [عماد الدين (?)] إسماعيل وابن عمه الملك العادل، وأن الملك الصالح نجم الدين أيوب] (?) اطلع على هذا، فلهذا واخذه فيما بعد به، ولم يجازه على إحسانه، والله أعلم بحقيقة ذلك.

واتفق (?) في بعض الأيام أن الملك الصالح (?) انفرد بنفسه وصعد إلى جبل الطور الذى هو قبلى نابلس (?) وفيه مزار مشهور، [وقصد الصلاة فيه وأن يبتهل إلى الله سبحانه (?)] أن يفرج عنه ما هو فيه من الضيق. [فبينما هو (?) كذلك] إذ جاءه الفرج بما لم يكن في حسابه ولا حساب أحد (?) من الخلق؛ وهو أنه جاءه نجّاب بالبشرى - بما سنذكره [إن شاء الله تعالى (?)]- فسير النجاب إلى الملك الناصر فسر به غاية السرور ورجع عما كان عزم (?) عليه، وبادر إلى السفر إلى الديار المصرية.

[وكان لما بلغ الملك الصالح إسماعيل، والملك المنصور صاحب حمص رجوع الملك الصالح والملك الناصر فرحا بذلك وكانا خائفين أن يكون مضيهما إلى غزة بمكاتبة وردت اليهما من مصر (?)]. فلما رجعا وتحققا اجتماع العساكر (?) ببلبيس [لحربهما (?)]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015