ولما (?) طلعت الشمس ورأى مماليكه ما هم فيه من القلة والحالة التي دفعوا (?) إليها [20 ا] واقعهم البكاء والنحيب. واعترضهم جماعة من العربان وغيرهم وحاربوهم، فقاتلهم الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] وأصحابه فانتصر عليهم، ومضى إلى نابلس فنزل بظاهرها [بالمنزلة التي يقال لها بلاطة (?)].

ولما وصلت العساكر [الذين فارقوه (?)] إلى دمشق قوى بهم الملك الصالح [عماد الدين (?)] اسماعيل وتمكن أمره. وكان وزيره أمين الدولة سامريا (?) فأسلم في صباه، وحسن إسلامه. وكان عمه (?) وزير صاحب بعلبك الملك الأمجد (?)، [رحمه الله (?)]، ومدبر دولته وفيه (?) يقول بعض الشعراء:

الملك الأمجد الذى شهدت ل‍ ... هـ البرايا بالعقل والفضل

أصبح في السامرى معتقدا ... معتقد السامرى في العجل

وحكى [لى (?)] أنه قال لابن أخيه أمين الدولة لما أسلم: «يا ولدى إن كنت ندمت على إسلامك، فأنا أسيرك إلى [بلد من] (?) بلاد الفرنج تكون فيه وترجع (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015