إلى دينك»، فقال: «ما أسلمت إلا بنية صادقة، وأنا معتقد دين الإسلام».

فقال له: «إذا (?) كان الأمر على ما تقول فكن مسلما جيدا».

ولما ملك الملك الصالح دمشق كانت أمور المملكة كلها (?) مفوضة إلى أمين الدولة، وكان قد صحب أمين الدولة القاضى رفيع الدين الجيلى (?)، وكان بدمشق خاملا وهو فقيه في بعض المدارس، فقدمه أمين الدولة. ولما (?) ملك الملك الصالح [عماد الدين اسماعيل (?)] دمشق [ولاه أمين الدولة (?)] المدرسة التي وقفتها (?) ست الشام بنت أيوب خارج البلد، وهى مدرسة جليلة (?). ثم اتفقت وفاة القاضى شمس الدين الخوىّ - رحمه الله - فولى أمين الدولة القضاء بدمشق لرفيع الدين الجيلى (?) وقربه إلى الملك الصالح، فسلك الرفيع الجيلى (?) سيرة ردية جدا. وسنذكر (?) إن شاء الله تعالى ما آل (?) أمره وأمر أمين الدولة إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015