وكانت أولاد الملك الكامل الذكور ثلاثة: الملك المسعود صلاح الدين يوسف صاحب اليمن، وتوفى في حياة أبيه، وقد ذكرنا أخباره. والملك العادل سيف الدين أبو بكر، وولى الملك بعده. والملك الصالح نجم الدين أيوب، وولى بعد الملك العادل على ما سنذكره. وأكبرهم الملك المسعود وأصغرهم الملك العادل.
وكان له عدة بنات. ودفن [الملك الكامل] (?) بالقلعة، ثم نقل إلى تربة بنيت له، لها شباك [لافظ إلى (?)] جامع دمشق، [وجاءت في غاية الحسن (?)].
ذكر استيلاء الملك الجواد مظفر الدين يونس
ابن مودود بن الملك العادل على دمشق
ولما مات [السلطان (?)] الملك الكامل - رحمه الله - كانت العساكر والأمراء المصرية كلهم بدمشق، [وهم على عزم التحرك إلى جهة حمص وحلب وغيرها (?)].
وكان أرباب الدوله المشار (?) إليهم بدمشق يومئذ أولاد شيخ الشيوخ [صدر الدين (?)] المذكورون والأمير سيف الدين [6 ا] بن قلج وأخوه (?) عماد الدين، وكانا من أمراء حلب، ثم بعد موت الملك العزيز اتصلا بخدمة الملك الكامل.