وكانت إليهم (?) مشيخة الخانقاة (?) الناصرية الصلاحية تجاه دار الوزارة المعروفة بخانقاة سعيد السعداء (?)، وتدريس المدرسة المجاورة لقبر الإمام الشافعى (?) - رحمه الله، وتدريس المدرسة المجاوره لضريح رأس الحسين - عليه السلام - بالقاهره.

وكل واحد من هؤلاء تقدم على الجيوش وباشر الحروب (?). وكانت أمهم إبنة (?) شهاب الدين بن الشيخ شرف الدين بن أبى عصرون. وذكر أنها أرضعت الملك الكامل؛ فكل هؤلاء إخوته من الرضاعة؛ فهو سبب تقدمهم عنده.

ولم أجد في شىء من التواريخ أن ثلاثة إخوة من الملوك اجتمع لهم من [الشجاعه (?) و] النجابة والفضائل ما اجتمع في أولاد الملك العادل الثلاثة، [وهم (?):] الملك الكامل، والملك المعظم، والملك الأشرف. وكان الملك الكامل أخرمهم وأسوسهم، والملك المعظم أشجعهم وأعلمهم، والملك الأشرف أسمحهم وأنداهم كفا، رحمهم الله أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015