الحديث (?) بين القصرين في الجانب الغربى، وجعله شيخها، ووقف (?) عليها وقفا جليلا. وكان يصعد إليه إلى القلعة في غالب الأوقات ويستفيد منه.
وكان في أمهات مجد الدين هذا [امرأة] (?) شريفة علوية، فكان يكتب في إجازاته وسماعاته [كذلك. وكان (?) يكتب] ذو الحسبين والنسبين ابن دحية والحسين (?). وكان في مجد الدين جرأة [وحدة كثيرة (?)]. حضر يوما مع الملك الكامل مجلس وعظ فأنشد الواعظ:
تزود من الماء النقاخ (?) فلن (?) ترى ... بوادى الغضا (?) ماء نقاخا (?) ولا بردا
فصحف الواعظ وقال النقاح بالحاء المهملة، فصاح مجد الدين «أخطأت - لعنك الله - النقاخ بالخاء».