وبذل سلطان الروم من نفسه الموافقة والنصرة للسلطان الملك الناصر [بن الملك العزيز (?)]، ومنع من يقصده أو يتعرض لبلاده بأذى أو فساد. فسير إليه من حلب تقدمة سنية على يد [الأمير (?)] شرف الدين أمير جاندار (?)، فأكرم الرسول إكراما كثيرا، وسير إليه [القاضى العلامة (?)] أوحد الدين الدوينى [رحمه الله، وكان إمام وقته في علم الخلاف (?)] فاستحلفه للسلطان الملك الناصر في الذب عن بلاده ودفع (?) من يقصدها [بأذى (?)].
ذكر الوقعة بين عسكر السلطان الملك الناصر
صاحب حلب والفرنج (?)
كانت (?) بغراس من جملة فتوح السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن أيوب - رحمه الله -[198 ا] وقد تقدم ذكر ذلك (?)، ثم هدمت كما ذكرنا