وشهاب الدين صاحب شيزر فاعتقلا (?) بالقلعة، وأخذت أموال شهاب الدين جميعها، [فيقال أنها كانت أربعين عجلة محملة ذهب وفضة (?)]. ولم يتعرضوا (?) لأموال كمال الدين بن العجمى تطييبا لقلوب أهله. وهذا الحديث كان في جمادى الأولى من هذه السنة، فداما في الاعتقال (?) إلى أن مات الملك الكامل ثم أطلقا (?).
ومن المتجددات (?) في هذه السنة أن أميرا من أمراء التركمان يقال له قنغر جمع جمعا [كثيرا (?)] من التركمان بعد وفاة الملك العزيز، وعاث (?) في البلاد وأطراف حلب من ناحية قورس (?)، ونهب ضياعا متعددة، وكان يغار (?) ويدخل إلى بلد (?) الروم، فخرج إليه عسكر حلب فكسرهم ونهبهم. فتخوف (?) المقدمون بحلب أن يكون ذلك بأمر سلطان الروم؛ فسيروا إليه رسولا في معناه. فأنكر ذلك وأمره برد ما أخذه (?) من بلد حلب. فردّ بعضه، وانكف عن العيث والفساد (?).