عز الدين المذكور إلى الملك الأشرف بدمشق [واجتمع بفلك الدين المسيرى، وكان متقدما في الدولتين الكاملية والأشرفية (?)]، وذكر له الأمر الذى جاء بسببه. [فذكر فلك الدين ذلك للملك الأشرف فأنكره (?)] ولم يجب إليه، وأجاب بأنه لا يمكن أن يبدو (?) منى غدر (?) ولا قبيح في حق أحد من ذرية الملك الظاهر (?).
واتصل هذا الخبر (?) بالصاحبة [إبنة السلطان الملك العادل (?)] والمقدمين بحلب، فسيروا من وقف للرسول في طريقه. فلما رجع الرسول [إلى حلب] (?) قبض عليه وأصعد (?) إلى القلعة، وسئل عن الحديث، فأخبرهم به على فصّه (?) فحبس، وحلقت لحيته (?)، وسيّر [به (?)] إلى دربساك، فاعتقل بها. وأحضر كمال الدين بن العجمى