وكيف لا تغتال جنّة ... وقد رأى خسة أربابه
القرد في شبّاكه حاكم ... والكلب في قبلة محرابه (?)
فتمم بذلك الوقيعة في القاضى والخطيب المذكورين (?).
وله في هذا الباب شىء كثير أربى فيه على ابن منير (?) بل على ابن الرومى (?).
وكان مجيدا في عمل الألغاز وحلها. كتب إليه بعض الأدباء (?) لغزا في الزّر والعروة (?):
وما أنثى وينكحها أخوها ... بعقد وهو حل مستباح
رآه معشر منا حلالا (?) ... وفى أعناقهم ذاك النكاح