فحلّ اللغز وكتب الجواب ملغزا فيهما:
أتانى منك لفظ مثل (?) در ... له من فكرك الوارى فصاح
ببعل كله ذكر صحيح ... وأنثى كلها فرج مباح
وتفضى هذه ويحبّ هذا ... ولا يؤذيهما ذاك (?) الجراح
وقد قدمنا ذكره في أخبار سيرة الملكين العادل والمعظم - رحمهما الله - والقصيدة الرائية التي مدح بها السلطان الملك العادل في غاية الحسن [177 ب] قد ذكرنا بعضها (?). وذكر في آخرها تغربه، وشكر الحوادث التي أوصلته إلى جناب الملك العادل وهو:
أشكو إليك نوى تمادى عمرها ... حتى حسبت اليوم منها أشهرا
لا عيشتى تصفو، ولا رسم الهوى ... يعفو، ولا جفنى يخالطه (?) الكرى
أضحى عن الأحوى (?) المريع محلّأ ... وأبيت عن ورد النمير (?) منفّرا
ومن العجائب أن يقيّل (?) ظلكم ... كل الورى ونبذت وحدى بالعرا
ولقد سمئت من القريض ونظمه ... ما حاجتى (?) ببضاعة لا تشترى