والعشرين من شهر رمضان من هذه السنة أعنى سنة سبع وعشرين وستمائة.
وكان مما ساعد على وقوع هذه الكسرة هبوب رياح عاصفة في وجوه عساكره.
ولما جرى ما ذكرنا (?) من هزيمة جلال الدين بن [علاء الدين (?)] خوارزم شاه، وكان معه صاحب أرزن الروم في المصاف، فأخذ أسيرا وأتى به [إلى (?)] ابن عمه علاء الدين [كيقباذ (?)] فقبض عليه وأتى به (?) إلى أرزن الروم فتسلمها [منه (?)] وجميع (?) معاقلها وبلادها، [واعتقل ابن عمه إلى أن مات في اعتقاله (?)].
ذكر وقوع الصلح بين الملك الأشرف وعلاء الدين [كيقباذ (?)]
وبين جلال الدين [بن علاء الدين خوارزم شاه (?)]
ولما رجع جلال الدين إلى بلاد أذربيجان نزل مدينة خوى، وترددت الرسل بينه وبين الملك الأشرف وعلاء الدين سلطان الروم في معنى الصلح.