ذكر وقوع الصلح بين الملك الأشرف وعلاء الدين [كيقباذ] وبين جلال الدين [بن علاء الدين خوارزم شاه]

والعشرين من شهر رمضان من هذه السنة أعنى سنة سبع وعشرين وستمائة.

وكان مما ساعد على وقوع هذه الكسرة هبوب رياح عاصفة في وجوه عساكره.

ذكر إستيلاء علاء الدين [كيقباذ بن كيخسرو السلجوقى (?)] سلطان الروم على أرزن الروم

ولما جرى ما ذكرنا (?) من هزيمة جلال الدين بن [علاء الدين (?)] خوارزم شاه، وكان معه صاحب أرزن الروم في المصاف، فأخذ أسيرا وأتى به [إلى (?)] ابن عمه علاء الدين [كيقباذ (?)] فقبض عليه وأتى به (?) إلى أرزن الروم فتسلمها [منه (?)] وجميع (?) معاقلها وبلادها، [واعتقل ابن عمه إلى أن مات في اعتقاله (?)].

ذكر وقوع الصلح بين الملك الأشرف وعلاء الدين [كيقباذ (?)]

وبين جلال الدين [بن علاء الدين خوارزم شاه (?)]

ولما رجع جلال الدين إلى بلاد أذربيجان نزل مدينة خوى، وترددت الرسل بينه وبين الملك الأشرف وعلاء الدين سلطان الروم في معنى الصلح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015