ذكر إستيلاء الملك المظفر شهاب الدين غازى [بن الملك العادل] على [مدينة] أرزن من ديار بكر [160 ب]

وآخر الأمر أنه وقع الاتفاق بينهم على أن يقتصر كل واحد منهم على ما بيده من البلاد، واستقرت القواعد (?) على ذلك وجرت الأيمان المؤكدة بينهم.

ولما تم ذلك سار الملك الأشرف إلى سنجار فنظر في مصالحها ثم توجه إلى دمشق فأقام بها.

ذكر إستيلاء الملك المظفر شهاب الدين غازى [بن الملك العادل (?)]

على [مدينة (?)] أرزن من ديار بكر [160 ب]

كان حسام الدين صاحب أرزن من ديار بكر من بيت قديم [عريق في الملك (?)] يقال لهم بيت طغان أرسلان، كان لهم مع أرزن بدليس (?) وغيرها، ويقال لهم بيت الأحدب. [وأرزن (?)] لم تزل بأيديهم من أيام السلطان ملكشاه ابن ألب أرسلان السلجوقى. وكان بكتمر صاحب خلاط قد أخذ بدليس من عم حسام الدين هذا، لموافقته للسلطان (?) الملك الناصر صلاح الدين يوسف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015