ودخلت سنة ست وعشرين وستمائة

والسلطانان (?) الملك الكامل والملك الأشرف نازلان بتل العجول في العساكر الكثيرة، [والملك الناصر داود بن الملك المعظم بنابلس] (?).

وفى المحرم منها سير الأتابك شهاب الدين طغريل عسكرا من حلب نجدة للملك الأشرف فوصلوا إلى الغور.

[ذكر رجوع الملك الناصر بن الملك المعظم إلى دمشق ومنازلة الملك الأشرف (?) لها]

ولما جرى ما ذكرناه من اتفاق السلطانين الملك الكامل والملك الأشرف، وانتهى إلى الملك الناصر [داود] (?) ما اتفقا عليه، رحل من نابلس عائدا إلى دمشق.

[وكان في مدة مقامه بنابلس قد أنكر على الأمير عز الدين أيدمر المعظمى صاحب جينين (?) - وهو من أكبر أمراء أبيه وهو يتلو عز الدين أيبك صاحب صرخد في المرتبة - شيئا صدر منه، فأحضره وأمر بضربه وإهانته، فهرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015