أظعانهم بمرج دابق، وساروا جريدة إلى أرض حمص [نجدة لها (?)]، فوقعت بين عرب مانع وعرب دمشق عدة وقعات. وجرد الأتابك شهاب الدين [طغريل الخادم أتابك الملك العزيز محمد بن الظاهر (?)] عسكرا من حلب نجدة لصاحب حمص، [فوصلوا إليها قبل أن ينازلها الملك المعظم (?)]. واتفق عند وصولهم [إلى حمص (?)] وصول عسكر الملك المعظم، فتواقعوا واقتتلوا ثم دخلوا (?) إلى حمص.
وكان الملك الأشرف نازلا بالرقة وجاءه الخبر بحركة السلطان علاء الدين كيقباذ بن كيخسرو بن قلج أرسلان السلجوقى - صاحب بلاد الروم - إلى جهة آمد، وصاحبها الملك المسعود بن الملك الصالح الأرتقى وأنه استولى من بلاد [صاحب آمد (?)] على حصن منصور والكختين (?). فسير الملك الأشرف نجدة [125 ب] إلى صاحب آمد فالتقاهم عسكر السلطان علاء الدين فهزمهم، فرحل الملك