والذى قوى طمع الملك المعظم أن [أخاه (?)] الملك الكامل كان خائفا من جنده، وأوهمه الملك المعظم أنه إن خرج من مصر أخذه بعسكره، فلم يجسر على الحركة من مصر. فصمم الملك المعظم على قصد حمص وحماة، ورأى البداية بحمص [أوفق له (?)] فسير أولا جماعة من عرب دمشق فأغاروا على قرى حمص ونهبوها وأخربوها. ووصل من جهة الملك الأشرف الأمير مانع بن حديثه أمير آل فضل (?) في جموع كثيرة من العرب لأنجاد الملك المجاهد أسد الدين [شير كوه (?)] صاحب حمص، فانتهبوا قرى المعرة وحماة وقسموا البيادر (?).
ثم خرج الملك المعظم من دمشق في عساكره ووصل إلى حمص فاندفع مانع وعرب حلب والجزيرة إلى قنسرين، ثم نزلوا قرى حصار (?)، ثم تركوا