الملك المعظم خلعة الخلافة [مكمله (?)]. ثم توجه إلى مصر فألبس الملك الكامل خلعة الخلافة المكملة [أيضا (?)] بالطوق الذهب، والمركوب السنى، وركب بذلك (?) ثم رجع [محيى الدين بن الجوزى (?)] إلى العراق.
ولما اتفق الملك المعظم [ومظفر الدين بن زين الدين كوكبورى بن على كوجك (?)] صاحب إربل، وجلال [الدين (?)] بن خوارزم شاه وصاروا يدا واحدة، وقع عزمهم على أن يقصد مظفر الدين الموصل، ويقصد جلال الدين خلاط، ويقصد الملك المعظم حمص وحماه ليشتغل كل منهم بنفسه؛ وذلك أن صاحب حمص وصاحب حماة والحلبيين وصاحب الموصل كانوا يدا واحدة مع الملك الأشرف، ولم يكن مع الملك المعظم من أهل بيته إلا الملك الأمجد مجد الدين بهرام شاه بن عز الدين فرخشاه [صاحب بعلبك (?)] والملك العزيز والملك الصالح ابنا الملك العادل. [وكان الملك الصالح عماد الدين إسماعيل صاحب بصرى والسواد، وكان هذين الأخين ملازمين خدمة أخيهما الملك المعظم لا يفارقانه (?)].