يسمونها الآسه (?). وصار هذا الرجل [جنكزخان (?)] عندهم بمثابه نبى يرجعون إليه في كل ما يأمرهم به وينهاهم عنه.
واتفق أنه استولى على أكثر بلاد الصين، وأهله أمة عظيمة يقال لهم الخطا، ديانتهم عبادة الأوثان كأهل الهند. فلما ملك بلاد الصين تمكن وقوى وعظم شأنه، فهذا كان مبدأ أمره. ثم سار [جنكزخان (?)] إلى تركستان فملك كاشغر (?) وبلاساغون (?) وغيرها، وأزال ما كان بها من الترك. ثم سير [بعد ذلك (?)]