1156 - (مَا تنقم الْحَرْب الْعوَان مني ... بازل عَاميْنِ حَدِيث سني)
( ... لمثل هَذَا ولدتني أُمِّي)
وَقَول آخر
1157 - (إِذا ركبت فاجعلوني وسطا ... إِنِّي كَبِير لَا أُطِيق العندا)
وَيُسمى ذَلِك إكفاء
3 - وَالثَّالِث وَهُوَ مَا أعطي حكم الشَّيْء لمشابهته لَهُ لفظا وَمعنى نَحْو اسْم التَّفْضِيل وأفعل فِي التَّعَجُّب فَإِنَّهُم منعُوا أفعل التَّفْضِيل إِن يرفع الظَّاهِر لشبهه ب أفعل فِي التَّعَجُّب وزنا وأصلا وإفادة للْمُبَالَغَة وأجازوا تَصْغِير أفعل فِي التَّعَجُّب لشبهه بأفعل التَّفْضِيل فِيمَا ذكرنَا قَالَ
1158 - (يَا مَا أميلح غزلانا شدن لنا ... )
وَلم يسمع ذَلِك إِلَّا فِي أحسن وأملح ذكره الْجَوْهَرِي وَلَكِن النَّحْوِيين مَعَ هَذَا قاسوه وَلم يحك ابْن مَالك اقتياسه إِلَّا عَن ابْن كيسَان وَلَيْسَ كَذَلِك قَالَ أَبُو بكر ابْن الْأَنْبَارِي وَلَا يُقَال إِلَّا لمن صغر سنه
الْقَاعِدَة الثَّانِيَة
أَن الشَّيْء يعْطى حكم الشَّيْء إِذا جاوره
كَقَوْل بَعضهم هَذَا جُحر ضَب خرب بِالْجَرِّ وَالْأَكْثَر الرّفْع وَقَالَ