التَّقْدِير وَلَا تخلفه أَنْت لِأَن مَرْفُوع فعل الْأَمر لَا يكون ظَاهرا ومرفوع الْفِعْل الْمُضَارع ذِي النُّون لَا يكون غير ضمير الْمُتَكَلّم وَجوز فِي قَوْله

985 - (نطوف مَا نطوف ثمَّ نأوي ... ذَوُو الْأَمْوَال منا والعديم)

(إِلَى حفر أسافلهن جَوف ... وأعلاهن صفاح مُقيم)

كَون ذَوُو فَاعِلا بِفعل غيبَة مَحْذُوف أَي يأوي ذَوُو الْأَمْوَال وَكَونه وَمَا بعده توكيدا على حد ضرب زيد الظّهْر والبطن

تَنْبِيه

من العوامل مَا يعْمل فِي الظَّاهِر وَفِي الْمُضمر بِشَرْط استتاره وَهُوَ نعم وَبئسَ تَقول نعم الرّجلَانِ الزيدان وَنعم رجلَيْنِ الزيدان وَلَا يُقَال نعما إِلَّا فِي لغية أَو بِشَرْط إِفْرَاده وتذكيره وَهُوَ رب فِي الْأَصَح

النَّوْع السَّادِس اشتراطهم الْمُفْرد فِي بعض المعمولات وَالْجُمْلَة فِي بعض فَمن الأول الْفَاعِل ونائبه وَهُوَ الصَّحِيح فَأَما {ثمَّ بدا لَهُم من بعد مَا رَأَوْا الْآيَات ليسجننه} {وَإِذا قيل لَهُم لَا تفسدوا فِي الأَرْض} فقد مر الْبَحْث فيهمَا

وَمن الثَّانِي خبر أَن الْمَفْتُوحَة إِذا خففت

وَخبر القَوْل المحكي نَحْو قولي لَا إِلَه إِلَّا الله وَخرج بِذكر المحكي قَوْلك قولي حق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015