بحذف الألف من كلمة ُ) ِ، فقراءة الحذف تحتملها، وذلك كما قرأ القراء السبعة، إلا الكسائي وعاصم.
أما الموافقة الصريحة، فأمثلتها عديدة، نحو قوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا} [البَقَرَة: 259] {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} ، فإنها كُتبت في المصاحف العثمانية بغير نَقْط، فوافقت قراءة «نُنْشِزُها» بالزاي المعجمة لابن عامر الشامي، وكذلك للقراء الكوفيين: (عاصم وحمزة والكسائي) ، ووافقت «نَنْشُرُها» بالراء المهملة، لابن كثير وأبي عمرو ونافع، رحمهم الله.
ج4: المراد بموافقة القراءة لوجه من وجوه النحو العربي، أي سواء كان فصيحاً أم أفصح، وذلك إن كانت القراءة مما شاع وذاع وتلقَّاه الأئمة بالإسناد الصحيح، لأن أئمة القراءات لا تعتمد