في شيء من حروف القرآن على الأفشى أو الأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر والأصحِّ في النقل.
ومثاله:
ثبوت قراءة أبي عمرو البصري - من القراء السبعة -[البَقَرَة: 54] {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ} بإسكان الهمزة {بَارِئْكُمْ} ، وكقراءته [البَقَرَة: 67] {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} بإسكان الراء {يَأْمُرْكُمْ} . وبما أن الرواية صحيحة الإسناد، فلا يُلتفت بعدها إلى ما نحا إليه علماء النحو، وما قعّدوه من قواعد.
ج5: المراد بأن تكون القراءة صحيحة الإسناد، هو:
1- ... أن تكون القراءة متصلة، مرويَّةً بما عُرِف من شروط صحة الإسناد.
2- ... أن تكون هذه القراءة مشهورة عند أئمة هذا الشأن.