معلم التجويد (صفحة 186)

للرجل الذي نزلَتْ عليه ضَبَابةٌ - أو سحابةٌ - فغشِيَتْه عند قراءته لها: «اقْرَأْ، فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ» (?) . وهي عصمة من الدجال كما سبق، قال عليه الصلاة والسلام: «فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمُ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ الْكَهْفِ» (?) .

وأما سورتا ُ صلى الله عليه وسلم {ِ السجدة، والإنسان، فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهِمَا فِي صِلاَة الصُّبْحِ مِنْ يَوْم الجْمُعُةَ (?) .

وأما سورة الفتح، فبعد أن سمَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم مطلعها آية، وأثبت فضلها، وقد مرّ ذلك، فقد أثبت فضل السورة بتمامها فقال صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ قوله تعالى: [الفَتْح: 1] {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيناً *} (?) .

وأما سورة (ق) ، فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطب بها على المنبر في كل جمعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015