معلم التجويد (صفحة 185)

على قراءته القرآن، فقال: «اقْرَأْ يَا ابْن حُضَيْرٍ ... تِلْكَ الْمَلاَئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لاَ تَتَوَارَى مِنْهُمْ» (?) .

ويقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» (?) .

وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ» (?) .

وكذلك يثبت الفضل لسورتَيِ البقرة وآل عمران معاً، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ؛ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا» (?) .

أما سورة الكهف، فبعد ثبوت فضل أول عشر منها، وآخر عشر منها، زادها النبيُّ صلى الله عليه وسلم إثباتَ فضلٍ بقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015