قبري وثناً يُعبد " (?) انتهى (?)، وقبره - صلى الله عليه وسلم - لا يُوصل إليه، أما ما يفعله الضالون من شِرك فبالحديد المجاور!.
كذلك فإنَّ مما فتنهم بأهل القبور ما ذكره الشيخ محمد بن علي الشوكاني اليماني - المتوفى سنة (1250 من الهجرة) -، وهو كلام نفيس.
قال - رحمه الله -: (فلا شك ولا ريب أن السبب الأعظم الذي نَشَأَ منه هذا الاعتقاد في الأموات هو ما زَيَّنَه الشيطان للناس من رفع القبور وَوَضْع الستور عليها، وتجصيصها وتزيينها بأبلغ زينة، وتحسينها بأكمل تحسين؛ فإنَّ الجاهل إذا وَقَعَتْ عينه على قبر من القبور قد بُنيَتْ عليه قبة فدخلها، ونظر على القبر الستور الرائعة، والسّرُج المتلألئة