توفي إمام أهل اللغة رضي الدين الشاطبي بالقاهرة، في يوم الجمعة، الثاني والعشرين من جمادى الأولى، سنة أربع وثمانين وستمائة1.
11- علي بن عبد العزيز بن محمد الإمام، تقي الدين أبو الحسن الأربلي، المقرئ نزيل بغداد، وأحد الشيوخ بها.
قرأ القراءات الكثيرة، على جماعة بعد الثلاثين وستمائة، وتصدر للإقراء والإفادة، في حدود الخمسين وستمائة، وعليه قرأ أبو عبد الله شعلة.
وممن أخذ عنه أبو العباس، أحمد بن أبي البدر القلانسي، وتقي الدين أبو بكر المقصاتي، وشمس الدين أبو العلا الفرضي، وجلدك الرومي المقرئ، وأبو الحسن علي بن أحمد بن موسى الجزري، وغيرهم.
وقد حدث بكتاب المصباح للشهرزوري، في سنة ثلاث وسبعين وستمائة، بسماعه من شيخه الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف بن بركة الموصلي المؤدب، أخبرنا نصر الله بن سلامة الهيتي، سماعا عن المؤلف، ح.
وبسماع تقي الدين لكتاب الشمعة، من تلميذه أبي عبد الله المؤلف، وقد روى بالإجازة عن أبي منصور محمد بن عفيجة وغيره.
وسمع بالموصل من إبراهيم بن ختة، قال الفرضي: كان مقرئا فقيها فرضيا نحويا عدلا2.
12- عبد النصير المريوطي أبو محمد المقرئ من كبار القراء بالإسكندرية.
قرأ بالروايات، على أبي القاسم الصفراوي، وأبي الفضل الهمذاني عن قراءتهما على أبي القاسم بن خلف الله، قرأ عليه بالتجريد وتلخيص العبارات، الإمام أبو حيان.
وتوفي بعد الثمانين وستمائة3.
13- أحمد بن المبارك بن نوفل الإمام، المجود تقي الدين، أبو العباس النصيبي، الخرفي وخرفة من قرى نصيبين.
دخل الموصل سنة بضع وستمائة، فقرأ القراءات على الشيخ عز الدين محمد بن عبد الكريم البوازيجي بن حرمية مقرئ أهل الموصل. وسمع عليه التجريد لابن الفحام، عن