وعبد النصير المريوطي، ورشيد الدين بن أبي الدر، وجماعة، وحدث عنه أبو الحسين اليونيني، وأحمد بن مؤمن، والقاسم بن عمر الهواري، وأبو علي بن الخلال، وعيسى بن أبي محمد المغاري، والقاضي تقي الدين، وعيسى المطعم، ويحيى بن سعد، وإبراهيم بن المخرمي وخلق كثير.

وقد بقي من أصحابه، عبد الرحمن بن جماعة، والمطعم، وابن سعد، وزينب بنت شكر، وكان ثقة خيرا كثير الفضائل.

توفي بدمشق، في صفر سنة ست وثلاثين وستمائة، وله تسعون سنة -رحمه الله1.

59- عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل بن عثمان بن يوسف بن حسين بن حفص الإمام جمال الدين، أبو القاسم بن الصفراوي، الإسكندراني المقرئ الفقيه المالكي، ولد في أول سنة أربع وأربعين وخمسمائة.

وقرأ بالروايات، على أبي القاسم عبد الرحمن بن خلف الله، وأبي العباس أحمد بن جعفر الغافقي، وأبي يحيى اليسع بن عيسى بن حزم، وأبي الطيب عبد المنعم بن يحيى الغرناطي، وهو آخر من تلا عليهم وفاة.

وتفقه على أبي طالب، صالح ابن بنت معافى، وسمع الكثير من أبي طاهر السلفي وأبي الطاهر بن عوف الزهري وغيرهما، وعمر دهرا طويلا، فدرس وأفتى.

وأقرأ القراءات، وانتهت إليه رياسة العلم بالإسكندرية، قرأ عليه القراءات الشيخ علي بن موسى الدهان، وابن أبي الدر، والمكين الأسمر، وعبد النصير، ويحيى بن الصواف، وعبد الرحمن بن سحنون، وعدة.

توفي في ربيع الآخر، سنة ست وثلاثين وستمائة، وقد روى عنه الحديث خلق كثير منهم يوسف بن الحسن القابسي، وأحمد بن عطية، وعيسى بن يحيى السبتي، وعمر بن الكدوف.

وأجاز لمحمد بن مشرق وغيره، توفي في ربيع الآخر، سنة ست وثلاثين وستمائة وهو في عشر المائة2.

60- عبد العزيز بن دلف بن أبي طالب، المقرئ الصالح، أبو محمد البغدادي الناسخ، خازن كتب المستنصرية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015