63- المبارك بن المبارك بن أحمد بن زريق، الأستاذ أبو جعفر بن الإمام، أبي الفتح الواسطي الحداد المقرئ.

ولد سنة تسع وخمسمائة، وقرأ القراءات على أبيه، وعلى أبي محمد سبط الخياط، وكان رأسا في معرفة الفن وقد سمع من علي بن علي بن شيران، وأبي علي الفارقي، ونصر الله بن الجلخت، وأبي عبد الله بن الجلابي، والمبارك بن نغوبا، وعلي بن عبد السلام الكاتب.

وأجاز له خميس الحوزي، وأبو طالب بن يوسف، وعبد الله بن السمرقندي، ورزين العبدري، أقرأ الناس وأمهم زمانا.

ذكره ابن الدبيثي، فقال: كان صدوقا، قرأت عليه القراءات ومات في رمضان، سنة ست وتسعين وخمسمائة.

قلت: وحدث عنه يوسف بن خليل وغيره، وقرأ عليه بالروايات الداعي الرشيدي1.

64- محمد بن محمد بن هارون بن محمد بن كوكب، الأستاذ أبو عبد الله الحلي، ثم البغدادي المقرئ المعروف بابن الكال.

ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة، وعني بالقراءات المشهورة، والغريبة عناية كلية، وقرأ القراءات على أبي محمد سبط الخياط، وأبي الكرم الشهرزوري، ودعوان بن علي، وأبي العلاء الهمذاني، ويحيى بن سعدون القرطبي.

وأقرأ الناس بالحلة مدة، قال أبو عبد الله الدبيثي: قرأت عليه بالروايات العشرة، وسمعت منه بالحلة المزيدية، وله بها حانوت.

وبها توفي في حادي عشر ذي الحجة، سنة سبع وتسعين وخمسمائة قلت: وقرأ عليه القراءات الداعي الرشيد2.

65- محمد بن أبي محمد بن أبي المعالي، الشيخ أبو شجاع بن المقرون البغدادي، من أهل محلة اللوزية شيخ صالح عابد مقرئ محقق بصير بالقراءات.

تصدر للإقراء والتلقين ستين سنة، حتى لقن الآباء والأبناء والأحفاد احتسابا لله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015