ث الكلمة: المخلوق يخلقه الله تعالي بكلمة " كن" أو نحوها، دون توسط ما ألف من أسباب الخلق، وقد أطلقت الكلمة بهذا المعني علي عيس - عليه السلام - لكونه موجدا بها - انظر كتاب إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم للمؤلف.

قال تعالي يخاطب زكريا - عليه السلام: (أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ) " 39/آل عمران " فالمراد بـ "الكلمة" هنا عيسي عليه السلام يؤيد ذلك قوله تعالي في قصة مريم - عليها السلام (إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) " 45/آل عمران " كلمته: (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ) " 171/النساء" وإطلاق الكلمة علي عيسي - عليه السلام - من قبيل إطلاق السبب علي المسبب.

والمراد من" كلمتنا " في:

كلمتنا: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ) " 171/الصافات" هو قوله في الآية نفسها: (إنهم لهم المنصورون" أو قوله: (كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) " 21/المجادلة ".

5 - الكلمات: جمع كلمة.

كلمات: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ) " 37/البقرة " قيل إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015