وفسر قوله: (وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا) " 40/مكرر/التوبة " بأن كلمة الكافرين هي الشرك وكلمة الله هي التوحيد وكلمة الكفر في قوله: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ) " 74/التوبة " هي - علي ما قيل - قول بعض الكفار: (لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ) " 8/المنافقون ".
وكلمة التقوي في: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى) " 26/الفتح " قيل: إنها لا إله إلا الله محمد صلي الله عليه وسلم رسول الله.
ب- ... الكلمة: قضاء الله وحكمه.
(وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) " 19/يونس" أي قضاؤه بتأجيل الحكم بينهم إلي يوم القيامة.
ووصفت الكلمة بأنها طيبة في قوله تعالي:
(أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) " 24/إبراهيم " وفسرت الكلمة الطيبة بأنها هي ما يعبر عن حق أو يدعو إلي صلاح. ووصف الكلمة - أيضا - بأنها خبيثة في: (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ) " 26/إبراهيم" وقيل في تفسير الكلمة الخبيثة إنها هي ما يعرب عن باطل أو يدعو إلي فساد.