وح ر
فإذا أكله آكل أخذه قيء وإسهال ج وحر. و- من الإبل: القصيرة (ز).
امرأة وحرة ووحرة: سوداء دميمة (ز)؛ أو حمراء قصيرة (ز).
وحش يحش وحشا بثوبه أو رمحه أو سيفه ونحو ذلك: رمى به ليخفف عنه مخافة أن يدرك (?).
وحش وحشا المكان: كثر وحشه، فهو موحوش؛ الأرض موحوشة "ولا تقل موحشة في هذا المعنى".
أوحش المنزل من أهله فهو موحش: أقفر وخلا. و- الأرض: وجدها وحشة. و- الرجل: جاع: نفذ زاده. و- هـ: جعله يستوحش.
وحش بثوبه: رمى به "وأنكرها الأزهري".
توحشت الأرض: خلت من الأنس وأقفرت. و- الرجل: رمى بثوبه أو بما كان: خلا بطنه من الجوع؛ وهو متوحش. و-: أخلى بطنه ليشرب دواء.
استوحش: وجد وحشة ولم يأنس. و-: لحق بالوحش.
الوحش من حيوان البر: كل ما لا يستأنس به. الواحد وحش ووحشي ووحيش. والجماعة وحش ووحوش ووحشان ووحيش. وتقول: حمار وحشي "على النعت" وحمار وحش "على الإضافة". بلد وحش: قفر
وح ش
لا ساكن به. والأرض وحشة. ويقولون: لقيته بوحش إصمت وإصمته أي ببلد خال قفر. "وإصمت اسم برية بعينها". وتركه بوحش البين كذلك. وبات وحشا ووحشا وموحشا أي جائعا خالي الجوف (ز). وهم أوحاش أي جائعون. ومشى في الأرض وحشا أي منفردا ليس معه غيره.
الوحشي: المنسوب إلى الوحش، وهو كل ما يستوحش عن الناس. وقيل: هو الجانب الذي لا يركب منه الراكب ولا يحلب منه الحالب. و-: الجانب الأيمن من كل شيء. وضد الإنمي وهو الأيسر؛ أو بالعكس، أو هذا في غير الإنسان وأما فيه فهو ما ولي الكتف والإيسي ما ولى الإبط. و- من القوس: ظهرها. والإنسي ما أقبل عليك منها. وكذلك وحشي اليد والرجل وإنسيها. أو وحشي القوس: الجانب الذي لا يقع عليه السهم. والتين-: الذي ينبت في الجبال وبطون الأودية. ويعرف اليوم بالتين البري.
الوحشية: وردت في كلامهم صفة للريح، وهي التي تدخل تحت الثياب لقوتها (ز).
الوحشة: الهم: الخلوة أو الخوف الحاصل منهما. و-: الأرض المستوحشة. و- بين الناس: الانقطاع وبعد القلوب عن المودات. يقال: بتنا وحشين ما لنا طعام؛ وبتنا ليلتنا هذه وحشى "كأنه أراد جماعة وحشى" أي جائعين ليس عندنا طعام.