وقالوا: لك العود والعودة والعوادة أي لك أن تعود في هذا الأمر.
وتقول: رجع عوده على بدئه، أو عودا على بدء أي وصل ذهابه برجوعه.
ع ود
العود: الخشب دق أو غلظ أو كل خشبة دقت أو ما جرى فيه الماء من الشجر وهو يكون في الرطب واليابس ج أعواد وعيدان. و-: الخشبة المطراة يدخن بها ويستجمر أو العود الهندي "غلب عليه هذا الاسم". و-: آلة من المعازف ذات الأوتار، وهي مشهورة "غلب عليها أيضا". و-: العظم في أصل اللسان.
أم العود: القبة (?) - الفحث-.
ذو الأعواد: رجل كان من أعز أهل زمانه يؤمن الخائف ويشبع الجائع ويعز الذليل.
الاعواد: ما يحمل عليه الميت.
العيد "عند العرب": اليوم الذي يعود فيه الفرح أو الحزن: الذي يعود كل سنة بفرح مجدد: كل يوم فيه جمع. و-: ما اعتادك من الشوق أو الهم والحزن أو المرض أو نحو ذلك ج أعياد "واوي ولكنه لزم البدل". وكذلك في تصغيره عييد. و-: شجر جبلي ينبت عيدانا نحو الذراع لا ورق له ولا نور، كثير اللحاء والعقد.
العيدية من النوق: نجائب منسوبة إلى فحل منجب يقال له عيد؛ أو إلى عاد أو عادي بن عاد "على الشذوذ" أو إلى العيدي الندغي بن مهرة بن حيدان. و-: ضرب من الغنم وهي الأنثى من البرقان- صغار الغنم- وذكرها الخروف.
عاد: قوم هود (ع).
العادي: المنسوب إليهم. واشتهر في كل قديم ومن ذلك اصطلاح أهل العصر على تسمية آثار الأقوام القديمة عاديات. واطلق نادي دار العلوم كلمة عادي على ما يعرف عند العامة بالانتيكة. جدول د ع: 101. وقالوا: ما أدري أي عاد هو أي أي خلق.
العادة: الديدن يعاد إليه: تكرير الشيء دائما أو غالبا على نهج واحد بلا علاقة عقلية ج عاد وعادات وعوائد "عن المصباح" وعيد "والأخيرة ليست بقوية" أو هي والعرف بمعنى. أو فرق بأن العرف بالأقوال والعادة بالأفعال. وهذا الأمر أعود عليك أي أرفق بك من غيره وأنفع لأنه يعود عليك برفق يسير.
العواد: العازف بالعود: متخذ العيدان.
العواد: البر واللطف: ما أعيد على الرجل من طعام يخص به بعدما يفرغ القوم وهو العوادة. و-: ما أعيد من الطعام بعدما أكل منه مرة.
وقالوا: عواد اسم فعل بمعنى الأمر أي عد.
وقالوا: لك عواد حسنة "مثلثة العين" أي ما تحب.