معجم متن اللغه (صفحة 1628)

ش ع ر

على الحُمُر، وهي ذبابة لها إبرة ولعلها النعرة أو الناعورة "بلغة العامة". و- من الدواهي: الخبيثة المنكرة. و-: ضرب من الفاكهة، أو ضرب من الخوخ- الدراقن-. واحده وجمعه سواء.

ويقال للرجل إذا تكلم بما ينكر عليه: جئت بها ئعراء دبراء أو ذات دبر.

قال أبو حنيفة: الشعراء نوعان: للكلب وهي إلى الزرقة والحمرة ولا تمس شيئًا غير الكلب؛ وللإبل وهي تضرب إلى الصفرة، أضخم من شعراء الكلب، ولها أجنحة وهي زغباء تحت الأجنحة.

الشعراء: شجرة من الحمض ليس لها ورق، ولها هدب، تحرص عليها الإبل حرصًا شديدًا، تخرج عيدانًا شدادًا. و-: الروضة يغم رأسها الشجر لكثرته ج شعرٌ "بلحاظ الوصف ولو لاحظوا الاسم لقالوا: شعراوات وشعار". و-: ما ينبت النصي وشبهه من الرمال: الشجر الكثير.

الشعراء: الشعرة.

الشعيراء: الذبابة الشعراء.

الشعران: رمث أخضر يضرب إلى الغبرة ترعاه الأرانب وتجثم فيه. يقال: أرنب شعرانية؛ وهو كالأشنانة الضخمة وله عيدان دقاق تراه من بعيد أسود.

الشعارير: لعبة للصبيان "لا يفرد لها واحد". و-: ضرب من الحلي تتخذ من الفضة: ما اجتمع على دبرة الإبل من الذبان، واحدها

ش ع ص

شعرور. و-: صغار القثاء، واحدها شعرورة.

ويقال: ذهبوا شعارير بقذان أي متفرقين. قال اللحياني: صبحت شعارير بقردحمة وقندحرة وقِدحرة وقَدحرة، معنى ذلك كله بحيث لا يقدر عليها. قال الفراء: لا يفرد للشعارير كالأبابيل "وقذان وقذة وقردحمة أسماء مواضع. ته: 34".

المشعر: ما كان من شجر في لينٍ من الأرض يحله الناس يستدفئون به شتاءً ويستظلون به صيفًا، وهو الشعار "وقد تقدم". و-: كل موضع فيه شجر: المتعبد: كل ما ندب الله إليه من متعبداته أو أمر بالقيام عليها: كل موضع فيه شجر، ج مشاعر؛ وبه سمي المشعر الحرام، أحد مناسك الحج المعروفة "وتكسر ميمه ولا يعرى من اللام". و-: موضع شعائر الحج.

دية المشعرة: ألف بعير.

المشاعر: الحواس الخمس.

ومن أسمائهم: الأشعر، شُعران.

ومن أسمائهن: الشعيراء.

الأشعر وشعرى وشَعر وشِعر والشعران وشعارى: جبال.

الشَّعير: إقليم بالأندلس؛ موضع ببلاد هذيل؛ محلة ببغداد.

شعارى: ماء باليمامة.

شعصب الشيخ: عسا: كبر وشاخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015