وفاته:
فجع المؤلف سنة 1948 بوفاة أكبر أبنائه وأقربهم إليه، الدكتور محمد علي رضا، وهو في شرخ شبابه وميعة صباه، فأصابه من هذه الكارثة شر كثير طرحه في فراش المرض سنتين ونيفًا صور خلالها آلامه في قصائد شعرية مختلفة. وفي ليلة السابع من تموز 1953 لبى داعي ربه بعد حياة حافلة بالنشاط المستمر والتضحيات الجلى.
لقد كان رحمه الله رائد نهضة، ومعلم جيل، ومدماكًا من مداميك التقدمية في جبل عامل، مسقط رأسه، وملعب طفولته.
اللجنة.