الصّعيب

على لفظ تصغير صعب: موضع فى ديار بلحارث، وقد تقدّم ذكره فى رسم الأكاحل.

وروى قاسم بن ثابت من طريق محمّد بن فضالة، عن إبراهيم بن الجهم:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بلحارث، فإذاهم روبى. فقال: مالكم يا بنى الحارث رويى؟ فقالوا «1» : أصابتنا يا رسول الله لهذه الحمّى. قال:

فأين أنتم عن صعيب؟ قالوا: يا رسول الله وما نصنع به؟ قال: تأخذون من ترابه، فتجعلونه فى ماء، ثم يتفل عليه أحدكم ويقول: بسم الله تراب أرضنا، بريقة بعضنا، شفاء لمن يضنى «2» ، بإذن ربّنا. ففعلوا فتركتهم الحمّى.

الصاد والغين

صغران

بفتح أوّله «3» : قد ذكرته آنفا فى رسم صعران.

الصاد والفاء

الصّفاح

بكسر أوّله، وبالحاء المهملة فى آخره، على وزن فعال: موضع بالرّوحاء. وقال أبو داود فى كتاب الأطعمة. (نا) يحيى بن خلف (نا) روح بن عبادة (نا) محمّد بن خالد، قال: سمعت أبى خالد بن الحويرث يقول: إن عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015