الشّعر، كثير خيلان الوجه، كأنّما خرج من ديماس» . معناه: أنه لنضرته وكثرة ماء وجهه، كأتما «1» خرج من كنّ. ويقال: دمّست الرّجل: إذا قبرته، تشبيها للقبر بالسّرب؛ ولذلك سمّى هذا الحبس «2» ديماسا، لضيقه.
ذكر جميع ذلك أبو محمد بن قتيبة.