تراءت له بين اللّوى وعنيزة ... وبين الشّجا مما أحال على الوادى
وما تراءت له إلّا وهى على ماء، فأمر الحجّاج رجلا يقال له عضيدة أن يحفر بالشجا بئرا، فلمّا أنبط حمل من مائها قربتين إلى الحجّاج، فلمّا طلع له، قال:
يا عضيدة، لقد تخطّيت مياها عذابا، أخسفت أم أوشلت «1» ؟ فقال: لا واحد منهما، ولكن نبطا. يعنى: بين الماءين.
بفتح أوّله وثانيه وتشديده «2» : واد باليمن كان فى منازل طيّئ، فلمّا صارت بالجبلين نزلته همدان، قد تقدّم ذكره فى رسم الجوف، وبين «3» هذا الجرف وجبلى «4» طيئ مسيرة شهر.
بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: ساحل مهرة.
قال الفرزدق:
وتراجع الطّرداء إذ وثقوا ... بالامن من رتبيل والشّجر «5»
هكذا نقلته من خطّ أبى بكر الصّولى «6» .
والشّحر بالحاء المهملة: مذكور فى موضعه.
التى أحرم منها النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وبويع تحتها بيعة الرّضوان: مذكورة محددة الموضع فى رسم النّقيع «7» .
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده نون: موضع قد تقدّم ذكره وتحديده فى رسم الذّبابة.