الشّبيكة

بضمّ أوّله، على لفظ «1» تصغير الذي قبله: ماءة مذكورة فى رسم النّقيع «2» ، وفى رسم ضرّية. وهى لبنى بدر من بنى ضمرة، قال الأحوص:

أحلّ النّعف من أحد وأدنى ... مساكنها شبيكة أو سنام

وقال عدىّ بن الرّقاع:

بشبيكة الحور التي غربيّها ... فقدت رسوم حياضه ورّدها «3»

وقال مالك بن الرّيب المازنىّ:

وإنّ بأطراف الشّبيكة نسوة ... عزيز عليهنّ العشيّة ما بيا

قال أبو عبيدة: ويروى: «الشّكيبة» بتقديم الكاف. ويروى «السّمينة» .

الشين والجيم

شجا

بفتح أوّله، مقصور، منوّن، على وزن فعل: ماءة مذكورة فى رسم توضح، وهى تلقاء عنيزة. قال عبد الله بن مسلم: ماتت رفقة بالشّجا عطشا، فقال الحجّاج: إنّى أظنّهم قد دعوا الله إذ بلغهم الجهد، فاحفروا فى مكانهم الذي ماتوا فيه، فلعلّ الله أن «4» يسقى الناس. فقال رجل من جلسائه:

قد قال الشاعر، وهو امرؤ القيس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015