وراحت رواحا من زرود فنازعت ... زبالة جلبابا من الليل أخضرا
قال محمّد بن سهل: زبالة: من أعمال المدينة، سمّيت بضبطها الماء، وأخذها منه كثيرا، من قولهم إنّ فلانا لشديد الزّبل للقرب «1» . وقال ابن الكلبىّ عن أبيه: سمّيت بزبالة بنت مسعود من العماليق، نزلت موضعها، فسمّيت «2» بها.
بفتح أوّله، وكسر ثانيه «3» ، وبدال مهملة: موضع بالشام، محدّد مذكور فى رسم صوّران.
بزيادة ياء «4» بين الباء والدال، وضبط حروفهما «5» : بلد باليمن معروف، وبزبيد مكان يقال له الغيل، قال الأفوه يعنيه:
منعنا الغيل ممّن حلّ فيه ... إلى بطن الجريب إلى الكثيب
والجريب: واد هناك، وهو غير الذي تقدّم ذكره.
بضمّ أوّله على لفظ التصغير، كأنه تصغير زبدان: موضع ذكره أبو بكر. ووقع فى موضع ثان من كتابه: زيبدان، بفتح أوّله، وتقديم الياء أخت الواو على الباء، على وزن فيعلان.