ووقع فى كتاب الرّدّة أنّ الأساورة، الذين كانوا مع المنذر بن النّعمان المعروف بالغرور، وهو الذي ملكت بكر على أنفسها حين ارتدّوا وانحازوا إلى الزارة، فحصروا، فنزلوا على صلح ابن الحضرمىّ. فهذه الزارة «1» هى بناحية البحرين، لأنّ هناك كانت حروبهم عند ردّتهم «2» .

زاعب

بكسر ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة: موضع ينسب إليه الرماح الزّاعبيّة. وقال الخليل: لم يظهر علم الزاعب: أرجل هو أم بلد، إلّا أن يولّده مولّد.

زانوناء

بنونين، على وزن عاشوراء: واد بالمدينة فى ديار بنى «3» سالم بن عوف، وفيه صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلّم أوّل جمعة صلّاها.

الزّاوية

بكسر الواو، بعده أخته: موضع دان من البصرة، بينهما فرسخان. قال البخارىّ: كان أنس بن مالك فى قصره بالزاوية «4» أحيانا يجمع، وأحيانا لا يجمع.

الزاى والباء

زبالة

بضمّ أوّله: بلد مذكور فى رسم الثّعلبيّة. ويدلّك أنه دان «5» من زرود قول الشّمّاخ يصف ناقته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015