بفتح أوّله وثانيه، وبالباء المعجمة بواحدة، المضمومة، بعدها واو وتاء معجمة باثنتين: اسم واد فى بلاد غطفان، قال الحطيئة:
منعنا مدفع الثّلبوت حتّى ... تركنا راكزين به الرّماحا
نقاتل عن قرى غطفان لمّا ... خشينا أن تذلّ وإن تباحا
وقال لبيد:
بأحزّة الثّلبوت يربأ فوقها ... قفر المراقب خوفها آرامها
بفتح أوّله وثانيه: بلد بالشام، قال الأخطل يمدح الوليد بن عبد الملك:
لولا الإله وأسباب تناولنى ... بهنّ يوم اجتماع الناس بالثّلم
الثّلم
بضمّ أوّله، وفتح ثانيه: أكم مذكورة محددة فى رسم فيد.
بفتح أوّله، وبالمدّ، على وزن فعلاء: ماءة مذكورة فى رسم ضريّة، قال مزاحم العقيلىّ:
فذر ذا ولكن هل تعين متيّما ... على ضوء برق آخر الليل ناضب
أرقت له وهنا وقد نام صحبتى ... بتنهية القوسين ذات التّناضب
جنوحا إلى أيدى المطىّ ودونه ... ذرا أشمس فاعتاق عين المراقب
كأنّ سناه بين عروى سمارة ... وبين صدا بالسّبسب المتراغب
تكشف بلّق أو يدا مأربيّة ... نعت هالكا ضرّابة بالمعاذب
وبالظّهر والثلماء منه سحيفة ... جرت بالضّباع والوعول القراهب
التّنهية: حيث ينتهى السيل. وقوسان: موضع. وأشمس: جبل، على وزن أفعل. وعروى: موضع محدد فى موضعه، وكذلك سمارة، ويقال سمار بلا هاء، وهو من بلاد بنى عقيل أو ما يليها، يدلّ على ذلك قول مزاحم فى هذه القصيدة: